عدد الرسائل : 80 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 06/08/2008
موضوع: دارين حدشيتي: ربما خف وهجي بعد "قدام الكل"! السبت أغسطس 08, 2009 5:03 pm
هي التي تبحث عن أحلام لا تحدها المسافات.. طموحات وأهداف، صوت وأداء واتزان. دارين حدشيتي تثبت اليوم أن لا أحد يلغيها، ففي رحلة عمرها ولادات متلاحقة كبرت معها لتصبح فنانة ملتزمة.. معها لا تنازلات ولا تسويات، والحلم الأكبر حتماً سيتحقّق.
"قدام الكل" أغنية عرّفت عن دارين حدشيتي، بالمقابل نسأل، وبعدها كنت موجودة، ولكن لماذا تأخرت نجوميتك؟
"قدام الكل" طرحت إسمي بقوّة وربما شعرتم بعدها بأن وهجي خفّ صحيح "قدام الكل" طرحت إسمي بقوّة وربما شعرتم بعدها بأن وهجي خفّ، لكني أحب أن أوضح أنه بعد ألبوم "قدام الكل" كانت هناك هزات سياسية في لبنان وكان استشهاد الرئيس رفيق الحريري، وقد تأثّرت أنا وسواي بهذا الوضع، فقد أصبنا بما يشبه الصدمة وهذا سبب مهم بالنسبة لي جعلني أتريّث في تكملة المشوار، لكن أنا كنت بصدد التحضير، ربما غبت عن الساحة إنما فعلياً أنا موجودة وأحضّر لوجود أكبر، فأنا فنانة لبنانية وتهتم لما يجري في وطنها وقد رفضت خلالها حفلات كثيرة في الخارج، وسواي أكمل حيث أنا توقّفت ربما..
مع اني قدّمت بعد "قدام الكل" الألبوم الثاني، ولكن كما ذكرت ما جرى في لبنان أخّرني لأني كفنانة لبنانية أحزن لجراح وطني ويهمّني أن أنطلق بداية منه. وبعد النزاعات السياسية كانت الحرب الفنية ضدّي، وهناك عدّة أمور حصلت معي كاختفاء "كليباتي" عن الشاشات وغيابي عن المهرجانات المحسوبة على أوساط فنية معيّنة.
ما هي حكاية هذه الحرب التي تتحدثين عنها دائماً؟ الحرب سببها في البداية اني لا أقدّم التنازلات، فالفنان بحاجة لعلاقات تجمعه مع الأوساط المعنية وبحاجة لأن يقدّم التسويات والتنازلات.. وكما تحدّثت انت بدايةً عن مجلة "الموعد" وهذا أمر معروف أساساً وهي الإعلام الوفيّ والمجلة التي حافظت على صفحاتها البيضاء ولم تتنازل عن قلمها الحر.. أنا أيضاً أشبه هذه المجلة، فنانة محترمة، أحترم فني وأغنّي بإحساس ولا أستطيع أن أفعل أكثر من ذلك. أنا مع شركة "ليابرودكشن ـ شركة الإنتاج التي تحتضن أعمالي وتسوّق لها ولست مع "روتانا" و"ميلودي" علماً اني أشعر بانتمائي إلى كل الشركات ولست ضد أحد.
وهل أنت مقتنعة بما تقدّمه لك شركة "ليا برودكشن"؟ طبعاً، فهي تهتم بي وبأعمالي لكن من المهم أن تملك الشركة شاشة تلفزيونية لتظهر أعمال فنانيها، لذا شركتا "روتانا" و"ميلودي" تستدعيان فنانيهما إلى المهرجانات والحفلات.. وهذه هي المشكلة، وهنا أحب أن أقول للقيّمين على هذه الشركات وأطلب منهم أن يعطوا الحق لكل الفنانين، لأن الظهور هو ملك للجميع.
بالعودة إلى الفن، أخبرينا عن الألبوم الجديد؟ هو ألبوم يحمل عنوان "كل القصة" والأغنية العنوان صوّرت بطريقة "الفيديو كليب" في استراليا وسأصوّر أيضاً أغنية "مشتاقة" ربما أيضاً في استراليا أو في لبنان، بالإضافة إلى تصوير أغنية خليجية تعاونت فيها مع الشاعر الشيخ صباح ناصر الصباح والملحّن د. يعقوب خبازي. كما أحضّر لتصوير أغنيات خليجية أخرى هي ضمن الألبوم أيضاً.
وهل الاتجاه اليوم للأغنية الخليجية موضة أم لنجومية أكبر تصل إلى الخليج؟
أنا فنانة للجميع ومع الجميع، وأوزّع أغنياتي على الجميع أنا قراري بداية أن أغنّي اللبناني بنسبة تسعين بالمئة وما زلت عليه، ولكن أنا لا ألاحق الموضة، ومنذ سنوات أحضّر لأغانٍ خليجية ولم أكن أجد الأغنية المناسبة وأحببت أن أتعامل مع مَن يعطيني ما يناسبني، وأنا اليوم حضّرت أغنية سينغل "اتعب عليّ" وهي أغنية خليجية مع عبد الله القعود الملحّن الكبير، ولي جمهور كبير في الخليج أتواصل معه وأدرك جيداً كم يحبني ويدرك قيمة الفن الذي أقدّمه، وقد شعرت أن هذا الجمهور يطلب مني أداء الخليجي أو المصري، وفي البداية شعرت أن اللهجة صعبة عليَّ، لكن فيما بعد وعندما تعلّمتها وجدتها تناسبني وتليق بي، وقد أدّيتها بطريقتي وهي مفهومة وواضحة، خاصة بعد مساعدة الفنان عبد الله القعود.
وفي الألبوم الجديد أيضاً أغنية خاصة لأهالي البترون، لماذا اخترت هذه المنطقة الشمالية؟ هذه الأغنية هي تقدمة لزوجة مدير أعمالي التي تنتمي إلى البترون ولادة ونشأة، وأنا أصلاً كنت بصدد اختيار أغانٍ للألبوم مع الأستاذ الياس ناصر والملحّن جورج كرم وقد سمعت هذه الأغنية وأحببتها. والبترون منطقة لبنانية سياحية مهمة، وربما أكمل من خلالها فأغنّي لكل المناطق اللبنانية.
ومع الألبوم أيضاً كانت الأغنية الوطنية.. حضّرت فعلاً أغنية وطنية ستكون في الأسواق قريباً، وهي أغنية "فرحنا يا لبنان.. فرحنا"، أتمنى أن تنال إعجاب الجميع.
واليوم أية شاشة تلفزيونية تحضن دارين حدشيتي؟ أنا فنانة للجميع ومع الجميع، وأوزّع أغنياتي على الجميع، وعندما لا تسوّقها أية شاشة فذلك لا يعود لي، علماً أن شاشة "ميلودي" علاقتي بها جيدة وهي تعرض أغنياتي، وأغيب عن "روتانا" وهذا طبيعي، وأغيب عن المؤسسة اللبنانية للإرسال، علماً أني ابنتها وإبنة "استديو الفن".
لماذا لا تحتضن "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أعمال دارين حدشيتي؟ لا أعرف، لكن ربما الجفاء حصل لأننا لا نستطيع عرض "الكليب" على الأرضية والفضائية معاً كوننا مرتبطين فضائياً مع الـ"mbc"، فرفضت "المؤسسة اللبنانية للإرسال" عرض "الكليب" على محطتها الأرضية فقط