أكدت الفنانة والراقصة
المصرية بوسي سمير أن قرار اعتزالها الفن نهائيا، جاء بعد أن تذكرت يوم
القيامة ووقوفها أمام الله تعالى، وقد ارتكبت كل تلك الذنوب، مشيرة إلى
أنها تدعو الله أن يغفر لها، وستعمل على التبرع للتكفير عن سيئاتها.
|
!قررت اعتزال الكليبات الخليعة |
وقالت
بوسي بحسب مصادر صحفية انها قررت اعتزال الكليبات الخليعة التي تحتوي على
مشاهد رقص أو عري ، وأضافت أن الحياة لا تستحق أن تجازف بجسدها، وتعرضه
أمام البشر، وهي تتراقص؛ لذا كان قرارها نهائيا؛ لأنها شعرت فجأة أن
السنوات تمر وعقارب الساعة لا تتوقف.
الا انها اكدت إنها لن تتوقف عن الرقص قبل أن تنتهي من
كافة تعاقداتها مع الفنادق، واعلنت اعتزامها التبرع لدور الأيتام ولمرضى
السرطان تكفيرا عن الذنوب التي قد تكون ارتكبتها دون أن تدري أنها ذنوب.
وأكدت أنه لا يوجد موقف محدد تعرضت له ودفعها إلى
اتخاذ القرار؛ لكنها تفكر فيه منذ فترة طويلة، ومن هنا كانت ترفض كثيرا من
الأدوار السينمائية؛ التي اختارها المخرجون لها فقط للتعري والقبلات.
وأوضحت أنها ليست سلعة للمتاجرة، وطلبت من الله غفران ما سبق وقدمته من أعمال تشعر بالذنب فيها.